10 mai 2014

Moi, le hérisson




Ses coups successifs devinrent de plus en plus douloureux, ses griffes, nacrées, acérées, dépassèrent la limite du supportable.

Je devais rester moi. Moi-même. Tel que je m’aime.

Alors je réveillai le hérisson en moi et le devins un instant.

Je me mis en pelote, savourant une ataraxie rare, au fond de moi.

En m’envoyant un coup, cette fois-ci, c’est elle qui saigna, goutant ainsi la douleur de l’indifférence assassine.


أنا القُنفُد


ضرباتُها المتتالية أصبحتْ تزداد إيلاما...

أظافرها الحمراء الناقعة، براثنها المسنونة تجاوزت حدود المُحتمَل.

كان عليَّ أن أبقى أنا. أنا نفسي. أنا كما أُحبُّ نفسي.

لذلك أيْقظْتُ القنفدَ داخلَ نفسي وأصبَحْتُه لحظة.

تكومْتُ متلددا بطَعم نادرا للهناء الأقصى في داخلي.

وهي ترميني بضربة هذه المرة، سالت دماً وداقتْ ألَم اللامبالاة القاتِلة.

أمي... لم تعد هناك

 

أفتقدها كثيرا،

كم من مرة تنتابني فجأة أن "أعيِّط" على المغرب، على رقمها الهاتفي بالضبط (الذي لايزال في قائمة هاتفي) لكي أسألها عن حالها وأين وصلت في صراعها مع الوحش القاسي.

أحيانا تنتابني الرغبة في الاتصال بها فقط من أجل الشغب، لكي نتخاصم قليلا... كما كنا نفعل ذلك منذ عقلتُ...

لا شيء!

كانت محطتي هناك.

كانت جدر الشجرة التي أنا فرع رهيف منها.

وهي لم تعد هناك (هنا) أحس بقليل (فقط) من التشتت وبكثير من الضياع في هذه الحياة العاهرة.

هل عليَّ الآن حين كل عودةٍ إلى ذلك المغرب القاسي أن أعرج بدءاً على مقبرة "السي بوعزة" (تلك المقبرة الحقيرة) لكي ألاقيها مستلقية بشموخ نادر في قبرها وبمعيتي قوم رب العالمين؟ سأبكي كطفل (هو طفلها ولو شاخ)، وسألعن العالم ومن معه. وربما غير هذا العالم!

ثم بعد ذلك أين ستكون وجهتي؟

في أي مكان سأحط الرحل وهي ليست فيه؟

ويحي!
 
( traduction quand je serai plus en forme)

1 mai 2014

Tollé/صرخة

 

صرخة


لستُ الصوتَ الذي يَلزَم لآذانِكم الوسخة،

انفضُّوا إذاً من حولي!

Tollé

Je ne suis pas la bouche qu’il faut à vos oreilles fétides.

Eloignez-vous donc de moi !